رياضة روحية في زمن المجيء
الرحمة الإلهية
تحضيرا لزمني المجيء والميلاد اجتمع معلمو ومعلمات التعليم المسيحي في منطقة رام الله وضواحيها يوم الجمعة الموافق 27/11/2015 في دير اللاتين في عين عريك لقضاء يوم خلوة روحية بدعوة من مكتب التعليم المسيحي التابع للبطريركية اللاتينية في القدس.
افتتح النهار بصلاة الصباح في كنيسة الرعية ومن بعدها اجتمع الجميع في قاعة الرعية ليصغوا إلى موضوع النهار الذي أعده قدس الأب يوسف رزق كاهن رعية عابود.وقد تمحور الموضوع حول سنة الرحمة الالهية التي تدعو الكنيسة أبنائها في هذا العام للتأمل بها وعيشها كل بحسب دعوته ورسالته ومجال عمله.وقد استعرض الأب يوسف رزق مع المربين اثني عشر نقطة استخلصها من الانجيل المقدس على شكل آيات وأقوال ليوضح لهم مفهوم الرحمة الالهية كما جاءت في الكتاب المقدس. ومن بعدها توزع المشتركون إلى ثلاثة مجموعات لمناقشة ثلاثة أسئلة، الأول كيف تكون مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية مسيحية بحق؟ والثاني كيف نطور حضارة المحبة والغفران والرحمة والسلام في مجال عملنا التعليمي؟ والثالث ما هي الصعوبات والتحديات التي تواجه معلم التعليم المسيحي وما هي الحلول؟
وبعد مناقشة الأسئلة على صعيد المجموعات أعطت كل مجموعة نتائج مناقشتها أمام الجميع ومن بعدها توجهوا من جديد لكنيسة الرعية للاحتفال بالقداس الالهي ومن ثم وجبة الغداء. لقد عبّر المربون عن سرورهم بهذا النهار فقد أتاح لهم الفرصة للاستعداد الروحي لهذه المناسبة، كما أنهم من خلال مناقشة المواضيع ضمن المجموعات اكتسبوا خبرات جيدة من بعضهم البعض.شارك بهذه الرياضة الروحية عشرون معلما ومعلمة من مختلف المدارس المسيحية في منطقة رام الله وضواحيها.
نتمنى لمربينا مزيدا من العطاء والوعي الانساني والروحي والتربوي لأهمية الرسالة التي يقومون بها في كنيستنا ومجتمعنا.
الأخت فرجيني حبيب
مسؤولة مكتب التعليم المسيحي
