الملكة رانيا تزور مركز سيدة السلام في الأردن

نشرت بتاريخ: December 15 Fri, 2017

الملكة رانيا تزور مركز سيدة السلام في الأردن متوفرة باللغات التالية:

الأردن زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله، الأحد١٠ كانون أول ٢٠١٧، مركز سيدة السلام للأشخاص ذوي الإعاقة في عمان، واطلعت على الجهود الانسانية والمجتمعية التي يقدمها المركز لذوي الاعاقة.

وبحضور المطران وليم الشوملي ومدير مركز سيدة السلام الأب الدكتور شوقي بطريان، والمدير التنفيذي ساهم مدانات، والأخت ردية عسافين، التقت جلالتها عددًا من المتطوعين واللاجئين العاملين في المركز، واستمعت منهم إلى عرض حول انجازات المركز والخدمات التي يقدمها.

وأشار المطران الشوملي في كلمته الترحيبية إلى أن المركز الذي افتتح عام ٢٠٠٤ من قبل البطريركية اللاتينية يقدم الخدمة الانسانية والمجتمعية والروحية والمتمثلة في تقديم الخدمة المجانية لذوي الاحتياجات الخاصة بعيدًا عن الفوارق الاجتماعية والدينية.

وقال: انشئ هذا المركز لمعالجة الإعاقات الجسدية والعقلية، وخصوصًا لمن يعانون من صعوبة النطق ومرض التوحد. ويتم هنا أيضًا تركيب أطراف اصطناعي بالإضافة لجلسات العلاج الطبيعي. المركز مفتوح للجميع والعلاج مجاني ما عدا تركيب الأطراف حيث يأخذ المركز سعر تكلفة الانتاج. عدد ذوي الاعاقة المعالجين في المركز شهريًا هو ٣٠٠ حالة بينما يصل إلينا ما مجموعه أكثر من١٦٠٠ حالة في السنة. كما يوجد مراكز كثيرة تابعة لمركز سيدة السلام في مختلف المحافظات مثل الزرقاء والمفرق وعجلون والعقبة.

هذا واطلعت جلالتها على قسم العلاج الطبيعي والوظيفي الذي يشمل صالة التمارين والعلاج الكهربائي والعلاج المائي والعلاج الوظيفي. والتقت جلالتها عددًا من الأطفال الملتحقين بالمركز وأمهاتهم. كما انضمت الى أطفال من ذوي الإعاقة وأمهاتهم ومتطوعين في عدد من الانشطة بمناسبة عيد الميلاد. ويشتمل الفرع الرئيسي في عمان على أقسام مختلفة، الإرشادي، والخاص بالإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة، وقسم التّدخّل المُبكّر والتوحّد، وقسم النطق بالإضافة إلى قسم الأطراف والجبائر الاصطناعية.

وأقام مركز سيدة السلام وحدات للعلاج الطبيعي لتخفيف العبء على الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم في المملكة، في مناطق تكثر فيها الإعاقات الحركية، وتفتقر الى هذه الخدمات. ويوفّر مركز سيدة السلام إمكانية العمل التطوعي من أجل توعية المجتمع الأردني حول كيفية معاملة الاشخاص ذوي الاعاقة.

المصدر: موقع أبونا