يجري البابا فرنسيس الزيارة رسولية إلى هنجاريا من 28 إلى 30 نيسان 2023، وهي الزيارة الرسولية الحادية والأربعون له خارج إيطاليا، ويتضمن جدول الزيارة العديد من اللقاءات في العاصمة بودابست. وخلال زيارته، سيزور البابا اللاجئين والفقراء، بالإضافة إلى أطفال معهد المكرم لاسيلزو باتياني ستراتمان. وكما هو معتاد، سيلتقي قداسته بسلطات المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي، والشباب، والأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والمكرسين والعلمانيين والأكاديميين. 37% من السكان كاثوليك. ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، نزح ما يقرب مليون شخص من الأوكرانيين إلى هنجاريا وفقًا للمصادر المحلية.
برنامج الزيارة الرسولية
الجمعة، ٢٨ نيسان ٢٠٢٣ روما - بودابست
٨:١٠ مغادرة البابا بالطائرة من مطار روما إلى بودابست
١٠:٠٠ الوصول إلى مطار بودابست الدولي
١٠:٠٠ الترحيب الرسمي
١١:٠٠ الاستقبال الرسمي في ساحة قصر "ساندور"
١١:٣٠ زيارة رئيس الجمهورية
١١:٥٥ اجتماع مع رئيس الوزراء
١٢:٢٠ اجتماع مع السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي والأكاديميين
٥:٠٠ اجتماع مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرسين والإكليريكيين
السبت، ٢٩ نيسان ٢٠٢٣ بودابست
٨:٤٥ زيارة خاصة لأطفال معهد المكرم لاسيلزو باتياني ستراتمان
١٠:١٥ لقاء مع الفقراء واللاجئين في كنيسة القديسة إليزابيث في هنغاريا.
٤:٣٠ لقاء مع الشباب
٦:٠٠ اجتماع خاص مع أعضاء جمعية اليسوعيين في السفارة البابوية
الأحد، ٣٠ نيسان ٢٠٢٣ بودابست - روما
٩:٣٠ القداس الإلهي
4:00 لقاء مع أكاديميين في كلية تكنولوجيا المعلومات والبيونياتيك في الجامعة الكاثوليكية "بيتر بيزمان"
5:30 حفل وداع في مطار بودابست الدولي
6:00 مغادرة بالطائرة من مطار بودابست الدولي إلى روما
7:55 الوصول إلى مطار روما/ فيوميتشينو الدولي
"المسيح هو مستقبلنا" هو الشعار الزيارة رسولية لقداسة البابا فرنسيس إلى هنجاريا، بينما العنصر المركزي في الشعار هو جسر السلاسل في بودابست، وهو أقدم جسر في المجر يعبر نهر الدانوب الذي يرمز الى العاصمة والبلد وقد بُني في الأصل لربط مدينتي بودا وبيست، يشير ويذكر بالفكرة التي ذكر بها البابا مرارًا وتكرارًا، حول أهمية بناء الجسور بين البشر. تلتقي ألوان الكرسي الرسولي (الأصفر والأبيض) والألوان الهنغارية (الأحمر والأبيض والأخضر) على رصيفي الجسر. وقد تم تحديد الشعار بدائرة ترمز إلى الإفخارستيا، وإنما أيضًا إلى العالم الذي افتداه المسيح. على الجانب الأيسر من الدائرة، يشير الصليب إلى الخطاب الذي ألقاه البابا فرنسيس في ١٢ أيلول ٢٠٢١ في بودابست، والذي تمنى فيه أن يصبح الصليب جسراً بين الماضي والمستقبل.