٤ تشرين الأول ٢٠٢٥، تحت عنوان: "عائلة النيابة البطريركية: في الرسالة والخدمة معًا"، عقدت مطرانية اللاتين في الأردن، في مركز سيدة السلام لقاءً إداريًا وروحيًا هو الأول من نوعه لموظفيها العاملين في مختلف دوائرها في المملكة، شملت المحكمة الكنسيّة، إدارة المدارس، مكتب المالية، مركز سيدة السلام، المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، مكتب العائلة، والأمانة العامة للشبيبة.
استُهلّ اللقاء بالقداس الإلهي الذي تزامن مع عيد القديس فرنسيس الأسيزي، أعقبه حديث للمطران إياد الطوال، النائب البطريركي في الأردن، الذي أكّد أهمية هذا اللقاء الأول في تعزيز روح العمل المؤسسي والجماعي بين كوادر المطرانية ومؤسساتها المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يشكّل خطوة مهمة نحو ترسيخ مفهوم “العائلة الواحدة” داخل مؤسسات النيابة البطريركية، من خلال التعاون والتكامل بين جميع الإدارات لخدمة رسالة الكنيسة في الأردن، كما شدّد على ضرورة الجمع بين البعد الروحي والمهني في العمل اليومي، بما يعكس القيم الإنجيلية في الأداء والمسؤولية والخدمة.
وقدّم الدكتور مهند خوري مداخلة تناول فيها البعد الروحي للعمل البشري ودلالاته الإيمانية، فيما تحدثت الدكتورة حنان ديب عن مفهوم الجودة وأهمية تطبيقها في بيئة العمل الكنسي اليومي.
كما عرضت فرق العمل أبرز التحديات والعوائق التي تواجهها في مجالات الخدمة المختلفة، وطرحت مقترحات عملية لتطوير الأداء وتحسين بيئة العمل، بما يعزّز قيم الانتماء والولاء، ويرسّخ روح الإيمان والرسالة المشتركة، وصولًا إلى جودة أعلى في الخدمة والعمل