مقدمة
الرامة بلدة جميلة في الجليل الأعلى، يبلغ عدد سكان الرامة 9000 نسمة تقريباً موزعين بين مسيحيين ومسلمين ودروز، بلغ عدد ابناء الرعية في عام 2017، 138 عائلة، وتفتحر بمدرستها الثانوية التي انضم إليها المئات من أبناء البلدة وخارجها دون تمييز.
الموقع
تقع الرامة على سفح جبل الخيدر، ثاني جبل ارتفاعاً في البلاد، إذ يبلغ ارتفاعه 1047 متراً عن سطح البحر، وهو جبل يطل على وادٍ جميل مليء بشجر الزيتون، تشقّه الطريق المؤدّية من صفد إلى عكا.
ترتفع الرامة 650 متراً عن سطح البحر، ويمتدّ أمام البلدة سهلٌ منخفض من بلدة مجد الكروم الى مفرق حنانيا، والذي يشكّل الحدّ الفاصل بين الجليل الأعلى والأسفل.
تأسيس الرعية
رعية الرامة من الرعايا اللاتينية القليلة في الجليل. يشبه تاريخ تأسيسها تاريخ باقي الرعايا في البطريركية مع بعض الخصوصيات، منها أن وصول راهبات الوردية الى الرعية سبق وصول الكاهن المقيم بسنة كاملة، وتأسست مدرسة اللاتين عند وصول الراهبات، كما وتم بناء كنيسة صغيرة ومقر إقامة لكاهن الرعية ورهبات الوردية عام 1927، أما الكنيسة الحالية تأسست عام 1959 على يد البطريرك ألبيرتو جوري.
تم ترميم الكنيسة عام 2012 ومباركتها في 21 نيسان 2012 من قبل البطريرك فؤاد طوال.